فريق جديد في تيك فيوجس (Techfugees) اسطنبول !

 

عدنا لكم من اسطنبول. مع فريق جديد أنضم لعائلتنا في اسطنبول (تركيا), التي استقبلت حوالي 4 مليون لاجئ. 3.6 مليون من السوريين.حيث تركيا هي احد اهم الدول التي تستضيف النازحين في العالم. فهناك العديد من الأمور لعملها, وخاصة يما يتعلق في مجال العمل, وبكل سرورا الفريق لديه الكثير من الحلول لهذا العام. ويسعدنا أن نقدم لكم أعضاء فرق تيك فيوجس اسطنبول (Techfugees Istanbul) منى ومحمد قوصرة ومحمد جاهد, ومصطفى. 🎙

هل يمكنك أن تعرف عن نفسك وفريقك لمجتمع تيك فيوجس (Techfugees)؟

مصطفى: انا خبير في التنمية المتسدامة ولدي تجربة في العمل في مجال الابتكار الاجتماعي وإشراك (مشاركة) أصحاب المصلحة. مع خبرة في المراقية والتقييم والعائد على الاستثمار الاجتماعي (SROI) و سبل العيش بالاضافة الى تبسيط الامور المتعلقة حول أهداف التنمية المتسدامة. فمنذ عام 2017 اعمل مع اللاجئين في تركيا من خلال تمكينهم من تمويل مشاريعهم ماليًا وقانونيًا. ولقد ساهمت حتى الأن في مساعدة أكثر من 70 شركة في تركيا.

محمد: مرحبا, أنا محمد قوصرة. رجل تقني ولاجئ في نفس الوقت, ومعجب جدا في انشطة منظمة تيك فيوجس (Techfugees) والمنظمات الغير الحكومية الآخرى. نحن سعداء جدا بأطلاق فرع تركيا حيث هناك العديد من الامور لنفعلها و الكثير من المشاريع الواعدة لاطلاقها في هذه البلدة (تركيا) والتي تستضيف العديد من اللاجيئن من مختلف البلدان. ترقبونا, فستبهركم أعمالنا. وشكرًا جزيلاً على استضافتكم لنا. وأتمنى لكم جميعا يومًا رائعًا ونتمنى استضافة الحدث العالمي القادم من تيك فيوجس Techfugees هنا في اسطنبول.

منى: عمري 20 سنة, طالبة عراقية أعيش في تركيا (اسطنبول), بعد سنوات من العمل الاجتماعي الذي يهدف إلى دعم التماسك الاجتماعي والتنمية المستدامة للنازحين في تركيا. ظهر أن معظم الطرق (الاساليب) التلقيدية التي يتم استخدامها محاليا, ثبت انها تحل المشاكل الشائعة يشكل غير فعال للنازحين هنا (في تركيا). ففي فرع تيك فوجس في اسطنبول نسغى لتأمين اجتياجات النازحين من فرص العمل والتعليم والتماسك الاجتماعي. فهدفنا الرئيسي هو توفير الطلب وفرص على لمهارات الأفرد.

محمد: مرحبا بالجميع, يسعدني الانضمام الى تيك فيوجس (Techfugees) كرئيس مشارك للفريق في فرع اسطنبول. أنا مهندس حاسب, ولكني اميل أكثر الى الجانب الانتاجي من الجانب التقني في المجال التكنولوجيا. انا سوري الجنسية ولكني ايضا املك الجنسية التركية. انتقلت إلى تركيا قبل حوالي 8 سنوات بسبب الوضع السياسي والحرب هناك (في سوريا). ومند ذلك الحين عملت في عدت شركات محلية ودولية في مشاريع كلها متعلق في التسويق الرقمي واعمال التجارة عبر الانترنت, قبل ذلك عملت كمتطوع في فريق غرفة الشباب الدولية (منظمة غير حكومية غير ربحية في سوريا). أنا متحمس لإطلاق فرع تيك فيوجس اسطنبول (Techfugees Istanbul) ، حيث هذه المدينة (اسطنبول) وتركيا بشكل عام ، تحمل أعدادًا كبيرة جذًا من اللاجئين من سوريا وبلدان أخرى ، وأتطلع إلى تمكين هذا المجتمع (اللاجئين) للسماح لهم ببناء وتحسين مهاراتهم ومستقبلهم الذي ستنعكس في حلول مستدامة لهم ولعائلاتهم.

 

كيف سمعتم عن تيك فيوجس Techfugees؟

مصطفى: سمعت عن تيك فيوجس Techfugees من خلال البحث في الانترنت (يوتيوب ومحرك البحث جوجل), ثم أحضرت محمد قوصرة إلى الفرق.

منى: بينما كنت متطوعة في منظمة غير حكومية محلية قدمني مديري إلى عمل تيك فيوجس Techfugee. لفتت انتباهي لأنها كانت تهدف إلى حلول مستدامة بدلاً من الحلول المؤقتة.

محمد: أخبرني صديقي محمد قوصرة انه يعمل على إنشاء فرع لتيك فيوجس Techfugees في اسطنبول. ونظرًا لأنني أعمل بالفعل ومهتم بقطاع التكنولوجيا والمشاريع الناشئة ، اعتقدت أنه يمكنني الانضمام إلى الفريق والمساهمة في مجتمع التكنولوجيا من أجل / مع اللاجئين هنا في تركيا. أحب العمل التطوعي والبحث عن مثل هذه المنظمات.

 

ما هي الاحتياجات الرئيسية للنازحين في بلدك؟

مصطفى ومحمد قوصرة: أهم الاحتياجات هو الحاجة إلى فرص مستدامة لكسب العيش. وهذا يتم من خلال التعليم والتوظيف.

منى: عندما يضطر الناس إلى الفرار من بلدانهم ، يغادرون تاركين كل شيء وراءهم. فيفقدون قدرتهم على الكسب والإنفاق في هذه العملية. وهذا يجعلهم في كثير من الأحيان غير قادرين على اللحاق بالتغيرات السريعة التي يتطلبها سوق العمل. فتصبح الاحتياجات القائمة على النقد (المال) ضرورة لجميع أفراد هذا المجتمع المستضعف إلى جانب التعليم. لذلك ، من أجل تعزيز ودعم هذه المجموعة من الناس ، يجب أن تلبية هذان الطلبان بطرق مختلفة.

محمد: أعتقد أن الحاجة الأساسية هي الاندماج مع المجتمع التركي المحلي ، وهناك الكثير من الصعوبات الثقافية التي تجعل من الصعب أن تكون جزءًا وتتأقلم مع المجتمع المحلي هنا. أعتقد أن توفير الوصول إلى شركات التكنولوجيا الرئيسية في تركيا سيكون له تأثير ملموس للغاية وسيجلب قيمة للنازحين.

 

 

 

 

المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين – رسم توضيحي ، فبراير 2020
المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين – رسم توضيحي ، فبراير 2020

 

ما هي مشاريعكم للأيام والأسابيع والأشهر القادمة؟

محمد قوصرة ومحمد: لقد قمنا بالعصف الذهني كثيرًا للاختيار من بين المشاريع المختلفة. من هذه النتائج نقوم ببناء خارطة الطريق السنوية. نعمل حاليًا على تهيئة البيئة لإنشاء دوائر من الاتصالات مع مختلف أصحاب المصلحة. نريد ربط المجتمع المضيف مع مجتمع اللاجئين في جوانب مختلفة ، وتعزيز التوظيف من خلال الاتصالات وإعطاء ندوات تعليمية قصيرة … في غضون بضعة أشهر سنقوم بعمل هاكاثون الأول أيضًا.

مصطفى: سنعقد عدة جلسات حيث يمكن لرواد الأعمال (غير المطورين) الاجتماع مع المطورين (النازحين والسكان المحليين) بدعم من عدة منظمات Habitat و Recode و Impact HUB و imece و Startup HUB وشبكة RIAC والعديد من الحاضنات الأخرى.

منى: حاليا نعتزم عمل لقاءات مع هذين القطاعين من السكان ونبحث عن متحدثين ومن ثم مدربين. وبعد جمع البيانات من هذه اللقاءات ، يمكننا المضي قدمًا في خطة إطلاق برنامج التوفيق بين المطورين ورواد الأعمال الذين يبحثون عن فرص للعمل والتعليم ، كما ذكر مصطفى.

مع أي نوع من المنظمات تخططون للشراكة معها؟ (قطاع التكنولوجيا اوالمنظمات غير الحكومية اوالجامعات اوالمؤسسة الرسمية …) ؟

منى ومحمد: اهتماماتنا الرئيسية حتى الآن هي المنظمات غير الحكومية المهتمة بتمكين اللاجئين وريادة الأعمال المتعلقة بالتكنولوجيا. بالاضافة الى أننا نود الاتصال بأطراف رسمية مثل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أو برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. كما تعد شركات التكنولوجيا الكبرى في تركيا ، والحاضنات ومراكز التدريب شركاء محتملين.

مصطفى: نحن بالفعل على اتصال ببعض أصحاب المصلحة في التقنية وبيئات التطوير ، مثل Habitat و Recoded و Impact HUB و imece و Startup HUB.

 

كيف يمكن لمجتمع Techfugees مساعدتكم؟ ما الذي تبحثون عنه الآن؟

الجميع: التواصل مع الشركاء المحتملين.

أي شيء تريدون إضافته؟

منى: “اللاجئ هو الذي نجا ويمكنه أن بناء المستقبل”. – اميلا كولدر

 


 انضم إلى محمد ومنى ومحمد ومصطفى! طوع مهاراتك مع تيك فيوجس اسطنبول Techfugees Istanbul

👉 Volunteer your skills with Techfugees Istanbul

Translated by Abuobaida

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *