#TF4Women 2020 : تعرّفوا/نّ على زميلتينا الموهوبتين: رانيا وعلا

Translated by Chérine ALI

TF4Women برنامج لدعم وتسريع الاندماج المهنيّ مكرَّس لمساعدة النساء المُهجَّرَات في خمس مجالات في قطاع التكنولوجيا : التسويق والاتصال الرقميّ، تطوير الويب، الأمن الرقميّ، تحليل البيانات وإدارة المشاريع الرقميّة.

في السنة الثالثة من البرنامج، تستمر TechFugees في دعم 16 امرأة في مساراتهنّ المهنيّة الغنيّة بقدْرِ ما هي مختلفة. غايتُنا؟ أن تحصل كل زميلة في نهاية برنامجنا ذي ال 6 أشهر على تدريب، عمل أو فرصة دراسيّة مهنيّة Alternance في المجال الرقميّ الذي اختارته.

من أجل ذلك، قرّرنا أن ننشر سلسلة من المقالات التي تعكس المسارات والمشاريع المهنيّة لهاتِهِ النساء المُلهِمات. أيّها المُوظِفين والمُوظِفات، هذه هي الفرصة لتتعرّفوا/نّ على زميلاتنا في برنامج تكنولوجيا من أجل النساء #TF4Women 2020 قبل قدومكم/نّ للقائهنّ يوم الخميس 29/10/2020 في جلسة التشبيك والتي ستُبَث على الانترنت. سجِّلوا/نّ الآن سريعًا، فالأماكن محدودة.   

لمتابعة سلسلة المقالات هذه، نقترح عليكم أن تلتقوا ب رانيا وعلا، اللتين، وفي إطار البرنامج، عَمِلتا سويًّة على تنفيذ مشروع جماعيّ، وسيقدمانه لنا مع شرح أشمل في جلسة التشبيك في 29/تشرين الأول-أكتوبر.

مرحبًا علا ورانيا، هل بإمكانكما أنْ تحدثانا قليلًا عن المهن التي اخترتما تعلّمها ضمن برنامج الزمالة وما الأسباب التي دفعتكما لهذا الخَيار؟

علا: لستُ متأكدة تمامًا لكنني أرغب بالعمل في المجال الإنسانيّ، ربّما ضمن مركز دراسات. وبما أنَّني أريد أن أقوم بتحليل البيانات، سأكون قادرة على الجمع بين المجالين وتحليل البيانات في مركز دراسات ضمن موضوعات العمل الإنسانيّ.

رانيا: أوّد أن أعمل كمطوِّرة برمجيّة back-end أو full stack لأنني أحبّ تطبيق المنطق الرياضيّ على كل ما يحدث في الحياة.

برأيكما، ما هي نقاط قوتكما اللاتي تجعل توظيفكما ضمن شركة أمرٌ لا غِنى عنه؟

رانيا: أتقن جيّدًا التنقل بين المخاطَرة وتوخي الحذَر. تستهويني الإشكاليّات العلميّة، إذ تثير اهتمامي كما أن حلّها يسعدني كثيرًا. سفري وعيشي في عدّة دول أكسبني القدرة على التأقلم السريع. كما أنني أحب العمل بروح الفريق. أتكلم عدّة لغات، من بينها الإنكليزية والعربية بشكل جيّد جدًّا.

حتى يحين موعد جلسة التشبيك، هل بإمكانكما أن تحدثاننا قليلًا عن مشروعكما الجماعيّ: ما موضوعه؟ دوافعكما للقيام به؟ وكيف تخطِّطان لتحقيقه؟ 

علا: يناقش مشروعنا موضوع العلاقة بين اللاجئين/ات والمتطوعين عبر تطبيق الكترونيّ، من خلاله نرغب بالعمل على الصعوبات التي تعيق الاندماج. نفّذنا استبيان: تجميع بيانات لمعرفة ماذا سيستخدم المستفيدون/ات من خدمات التطبيق. لكنني لست متأكدة من قدرتي على تنفيذه كاملًا نتيجة لنقص الوقت. رانيا قامت بالكثير ضمن المشروع.

رانيا: حقيقةً، مشروعنا الجماعيّ عبارة عن تطبيق يصل بين المتطوعين/ات واللاجئين/ات دون الحاجة لوساطة منظّمَة. حين وصولي فرنسا، كنت وحيدة ولديّ الكثير من الأسئلة. ساعدتني كارولين، صديقة فرنسيّة، في كل معاملاتي الإداريّة وأنا ممتنة لها كثيرًا. قلت لنفسي أي شخص يستحق أن يحظى بكارولين في حياته. سيقدّم التطبيق خدمات متنوعة بناء على حاجات اللاجئين/ات. سيعلن التطبيق كل المهمات المقتَرَحة لكل المتطوعين/ات المتاحين/ات في الجوار. التطبيق سيتيح للمستفيدين/ات منه خدمات قانونيّة، إداريّة، لوجستيّة وغيرها. لأنه وفي غمرة الإجراءات الإداريّة في فرنسا من السهل جدًّا أن نشعر بالضياع.

ما المهارات التي تنويان تطويرها وتعزيزها أثناء تنفيذ هذا المشروع؟

رانيا: إدارة المشاريع، الاستقلاليّة، إدارة الوقت، التواصل مع جهات فاعِلة مختلفة وأخيرًا التمرّن على لغة بايثون البرمجيّة. أجد كل ما سبق مهارات عزّزتها أثناء تنفيذ المشروع.

أنتما الآن ضمن برنامج #TF4Women تكنولوجيا من أجل النساء لعام 2020، هل بإمكانكما إخبارنا عمّا قدَّمه ويقدّمه حتى الآن فيما يخصّ مخططاتكما المهنيّة والإنسانيّة؟

علا: تعّلمتُ الكثير من الأمور المثيرة للاهتمام، بدأت أكتشف مجال تحليل البيانات والذي أعجبني كثيرًا. التقيت بأصدقاء وأشخاص طيبين، أستطيع التعلّم معهم والاعتماد عليهم.

رانيا: أتاح لي البرنامج فرصة الحصول على نصائح لبدء مهنتي في التقنيّات الحديثة. يوجهني مرشد ومدرب تقنيّ وكلاهما يساعدانني في توجيهي مهنيًّا وفي تعزيز مهاراتي ضمن مجال تطوير الويب. خلال البرنامج أيضًا التقيت بأشخاص يفكرون مثلي سواء الزميلات الأخريات أو أرباب العمل الذين نلتقي بهم تدريجيًّا.

ختامًا، هل بإمكانكنّ الكشف عن أمر بشخصياتكنّ لا يمكننا تخمينها من أول نظرة؟

علا: أريد الكثير من الأشياء، لذا لا أعلم دائمًا ما أريد.

رانيا: طموحة جدًّا، لديّ أحلامي التي أرفض أن يكون هناك حدود تمنعني من تحقيقها. مغرمة بالتكنولوجيا، من جهة أخرى كنت من أوائل الأشخاص الذين يمتلكون كمبيوترًا في مصر. اليوم تشكّل التكنولوجيا جزءًا أساسيًّا من حياتي الشخصيّة والمهنيّة.

أنتم/أنتنّ أيضًا يمكنكم/نّ المساهمة في إعادة الإدماج المهنيّ لهاته النساء. إذا كنت شخص عامل في التسويق الإلكترونيّ، تحليل البيانات، إدارة المشاريع الرقميّة، تطوير الويب أو الأمن الرقميّ. اطلّعوا/نّ معنا على المقالات السابقة والقادمة التي تقدّم بقيّة الزميلات وشاركوا/نّ معنا في جلسة التشبيك في 29/تشرين الأول-أكتوبر.

لمعرفة المزيد من التفاصيل، تفضلوا/نّ بمراسلتنا عبر البريد الإلكتروني التالي: fellowshipfrance@techfugees.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *